أجرى سلاح الجو الأمريكي، اختباره النهائي لنظام الاستهداف بمساعدة الرادار B-2A، الذي يتيح دقة توجيه الأسلحة في بيئة متدهورة باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
والقاذفة المجهزة بنظام الاستهداف بمساعدة الرادار (RATS)، أسقطت قنبلة نووية من طراز B61-12 أثناء اختبار القمة في ميدان اختبار تونوباه ، نيفادا ، الشهر الماضي.
ويوفر حل البرنامج فقط تحديثات الملاحة للأسلحة النووية الموجهة مثل B61-12 في بيئة غير GPS.
وكان الاختبار هو أول إصدار لوحدة الإنتاج لـ B61-12 Joint Test Assembly (JTA) ، والذي بدأ الإنتاج على نطاق واسع في مايو.
وقال قائد رحلة اختبار وتقييم السرب 72d (TES) الكابتن ديفيد دورهام: "لقد قمنا بطيران عدة طلعات جوية لاختبار قدرة RATS الجديدة على مدى الأشهر التسعة الماضية وجمعنا نقاط اختبار على أدائها".
كما واختبرت 72d TES أداة برمجية مصممة داخليًا توفر مؤشرًا مبكرًا لوظائف "RATS" ، للتحقق من أن النظام يعمل بشكل صحيح قبل إطلاق السلاح. "
وقال الرقيب ماثيو جيبسون: "لقد فتحت هذه الأداة الباب لتطوير برامج سريعة ومبتكرة لدعم B-2".
اقرأ أيضا أسرع من الصوت.. نجاح التجارب الأمريكية على صاروخ جديد
